يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة [12] روى ابن أبي طلحة عن قال : كانوا قد آذوا النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة سرارهم فأراد الله جل وعز أن يخفف عنه فأمرهم بهذا فتوقفوا عن السرار ثم وسع عليهم ولم يضيق . قال ابن عباس : لم يعمل أحد بهذه الآية إلا مجاهد رضي الله عنه تصدق بدينار ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم ثم نسخت ، وقال رحمة الله عليه : بي خفف عن هذه الأمة . قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : علي بن أبي طالب ثم نزل التخفيف ( "ما ترى أيتصدق من سار بدينار قلت : لا ، قال : فبدرهم قلت : [ ص: 380 ] لا ، قال بكم . قلت : بحبة من شعير ، فقال : إنك لزهيد" فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ) أي لا يكلف من لا يجد .