nindex.php?page=treesubj&link=28908_30532_32429_34091_34184_34187_34262nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم [14]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13674سعيد الأخفش هذا كما تقول من زيد أخذت درهمه قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر ولا يجيز النحويون : أخذنا ميثاقهم من الذين قالوا إنا نصارى ولا : ألينها لبسـت من الثياب لئلا يتقدم مضمر على مظهر (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فنسوا حظا مما ذكروا به ) أي : تركوا .
[ ص: 12 ] حظا من الكتاب الذي وعظوا به وذكروا به وجعلوا ذلك الترك والتحريف سببا للكفر
بمحمد - - صلى الله عليه وسلم - – وجمع حظ حظوظ وسمع عن
العرب أحظ بإسكان الحاء والأصل أحظظ فأبدل من الضاد ياء وسمع منهم أحاظ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ) قيل : يراد به النصارى وقيل : اليهود والنصارى ؛ لأنه قد تقدم ذكرهما ، والأولى أن يكون للنصارى لأنهم أقرب ، وأحسن ما قيل في معنى (أغرينا بينهم العداوة والبغضاء ) أن
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18805الله تعالى أمر بعداوة الكفار وإبغاضهم فكل فرقة مأمورة بعداوة صاحبتها وإبغاضها ؛ لأنهم كفار .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30532_32429_34091_34184_34187_34262nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ [14]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674سَعِيدٌ اَلْأَخْفَشُ هَذَا كَمَا تَقُولُ مِنْ زَيْدٍ أَخَذْتُ دِرْهَمَهُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ وَلَا يُجِيزُ اَلنَّحْوِيُّونَ : أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ مِنْ اَلَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى وَلَا : أَلْيَنَهَا لَبِسْـتُ مِنْ اَلثِّيَابِ لِئَلَّا يَتَقَدَّمَ مُضْمَرٌ عَلَى مُظْهَرٌ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ) أَيْ : تَرَكُوا .
[ ص: 12 ] حَظًّا مِنْ اَلْكِتَابِ اَلَّذِي وُعِظُوا بِهِ وَذُكِّرُوا بِهِ وَجَعَلُوا ذَلِكَ اَلتَّرْكَ وَالتَّحْرِيفَ سَبَبًا لِلْكُفْرِ
بِمُحَمَّدٍ - - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - – وَجَمْعُ حَظٍّ حُظُوظٌ وَسُمِعَ عَنْ
اَلْعَرَبِ أَحْظٍ بِإِسْكَانِ اَلْحَاءِ وَالْأَصْلُ أَحْظُظٌ فَأَبْدَلَ مِنْ اَلضَّادِ يَاءً وَسُمِعَ مِنْهُمْ أَحَاظٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=14فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) قِيلَ : يُرَادُ بِهِ اَلنَّصَارَى وَقِيلَ : اَلْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا ، وَالْأَوْلَى أَنْ يَكُونَ لِلنَّصَارَى لِأَنَّهُمْ أَقْرَبُ ، وَأَحْسَنُ مَا قِيلَ فِي مَعْنَى (أَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ اَلْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ ) أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18805اَللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِعَدَاوَةِ اَلْكُفَّارِ وَإِبْغَاضِهِمْ فَكُلُّ فِرْقَةٍ مَأْمُورَةٌ بِعَدَاوَةِ صَاحِبَتِهَا وَإِبْغَاضِهَا ؛ لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ .