إن العبادي أحد فأسه ... فعاد حد فأسه برأسه
وإنما قيل للحديد: " حديد " ؛ لأنه أمنع ما يمتنع به؛ والعرب تقول للحاجب؛ والبواب؛ وصاحب السجن: " الحداد " ؛ وإنما قيل له: " حداد " ؛ لأنه يمنع من يدخل؛ ومن يخرج؛ وقول الأعشى :
فقمنا ولما يصح ديكنا ... إلى خمرة عند حدادها
أي: عند ربها الذي منع منها؛ إلا بما يريد؛ ومعنى: فلا تعتدوها " : أي: لا تجاوزوها.