( وَلَا ) يُشْتَرَطُ فِي الْوَقْفِ ( تَعْيِينُ مَصْرِفِهِ ) بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ فَكَسْرٍ أَيْ مَا يُصْرَفُ رِيعُهُ فِيهِ مِنْ الْخَيْرَاتِ ، فَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=4330وَقَفَ وَقْفًا وَلَمْ يُعَيِّنْ مَصْرِفَهُ صَحَّ ( وَصُرِفَ ) بِضَمٍّ فَكَسْرٍ رِيعُهُ ( فِي ) نَوْعٍ ( غَالِبٍ ) الصَّرْفُ فِيهِ مِنْ أَهْلِ بَلَدِ وَاقِفِهِ ( وَإِلَّا ) أَيْ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ غَالِبَ ( فَالْفُقَرَاءُ ) أَيْ الْمُحْتَاجُونَ يُصْرَفُ لَهُمْ رِيعُهُ . عِيَاضٌ أَمَّا لَفْظُ الْحَبْسِ الْمُبْهَمِ كَقَوْلِهِ دَارِي حَبْسٌ ، فَلَا خِلَافَ أَنَّهُ وَقْفٌ مُؤَبَّدٌ لَا يَرْجِعُ مِلْكًا ، وَيُصْرَفُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867الْإِمَامِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَإِنْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ عُرْفٌ لِلْوُجُوهِ الَّتِي تُوضَعُ فِيهَا الْأَحْبَاسُ ، وَتُجْعَلُ لَهَا حُمِلَتْ عَلَيْهِ .