[ ص: 79 ] [ ص: 80 ] [ ص: 81 ] [ ص: 82 ] [ ص: 83 ] كشف المعاني في المتشابه من المثاني
سورة الفاتحة
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28971_29693nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بسم الله الرحمن الرحيم
1 - مسألة :
إذا كان
nindex.php?page=treesubj&link=28971المراد بالبسملة الاستعانة به تعالى، فما فائدة إقحام الاسم بين الباء وبين لفظة الجلالة مع أن الاستعانة به لا بنفس الاسم؟
جوابه:
أن القصد به التعظيم والإجلال لذاته تعالى، ومنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سبح اسم ربك الأعلى و
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تبارك اسم ربك .
2 - مسألة :
nindex.php?page=treesubj&link=28971لم اختصت البسملة بهذه الأسماء الثلاثة؟
أما الأول: فلأنه اسم المعبود المستحق للعبادة دون غيره،
[ ص: 84 ] والموجد لعباده.
والثاني والثالث: تنبيه على المقتضى لسؤال الاستعانة به، وهو سعة رحمته لعباده.
3 - مسألة : فما
nindex.php?page=treesubj&link=28914فائدة إعادتها ثانيا بعد الحمد؟
جوابه:
التنبيه على الصفات المقتضية لحمده وشكره، وهي: سعة رحمته تعالى لعباده، ولطفه، ورزقه، وأنواع نعمه.
فالأول: توكيد الاستعانة، والثاني: توكيد الشكر.
وهذه الآية جمعت ما لم يجتمع في آية غيرها، وهو: أنها آية مستقلة في الفاتحة عند من قال به.
وهي بعض آية في النمل.
وربعها الأول بعض آية في:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك ونصفها الأول بعض آية في هود:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=41بسم الله مجراها وربعها الثاني بعض آية في الرحمن:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2علم القرآن ونصفها الثاني آية في الفاتحة، وبعض آية في سورة البقرة هو:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحمن الرحيم .
[ ص: 79 ] [ ص: 80 ] [ ص: 81 ] [ ص: 82 ] [ ص: 83 ] كَشْفُ الْمَعَانِي فِي الْمُتَشَابِهِ مِنَ الْمَثَانِي
سُورَةُ الْفَاتِحَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28971_29693nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 - مَسْأَلَةٌ :
إِذَا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=28971الْمُرَادُ بِالْبَسْمَلَةِ الِاسْتِعَانَةُ بِهِ تَعَالَى، فَمَا فَائِدَةُ إِقْحَامِ الِاسْمِ بَيْنَ الْبَاءِ وَبَيْنَ لَفْظَةِ الْجَلَالَةِ مَعَ أَنَّ الِاسْتِعَانَةَ بِهِ لَا بِنَفْسِ الِاسْمِ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْقَصْدَ بِهِ التَّعْظِيمُ وَالْإِجْلَالُ لِذَاتِهِ تَعَالَى، وَمِنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=1سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=78تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ .
2 - مَسْأَلَةٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=28971لِمَ اخْتُصَّتِ الْبَسْمَلَةُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ؟
أَمَّا الْأَوَّلُ: فَلِأَنَّهُ اسْمُ الْمَعْبُودِ الْمُسْتَحِقِّ لِلْعِبَادَةِ دُونَ غَيْرِهِ،
[ ص: 84 ] وَالْمُوجِدِ لِعِبَادِهِ.
وَالثَّانِي وَالثَّالِثُ: تَنْبِيهٌ عَلَى الْمُقْتَضَى لِسُؤَالِ الِاسْتِعَانَةِ بِهِ، وَهُوَ سَعَةُ رَحْمَتِهِ لِعِبَادِهِ.
3 - مَسْأَلَةٌ : فَمَا
nindex.php?page=treesubj&link=28914فَائِدَةُ إِعَادَتِهَا ثَانِيًا بَعْدَ الْحَمْدِ؟
جَوَابُهُ:
التَّنْبِيهُ عَلَى الصِّفَاتِ الْمُقْتَضِيَةِ لِحَمْدِهِ وَشُكْرِهِ، وَهِيَ: سَعَةُ رَحْمَتِهِ تَعَالَى لِعِبَادِهِ، وَلُطْفُهُ، وَرِزْقُهُ، وَأَنْوَاعُ نِعَمِهِ.
فَالْأَوَّلُ: تَوْكِيدُ الِاسْتِعَانَةِ، وَالثَّانِي: تَوْكِيدُ الشُّكْرِ.
وَهَذِهِ الْآيَةُ جَمَعَتْ مَا لَمْ يَجْتَمِعْ فِي آيَةٍ غَيْرِهَا، وَهُوَ: أَنَّهَا آيَةٌ مُسْتَقِلَّةٌ فِي الْفَاتِحَةِ عِنْدَ مَنْ قَالَ بِهِ.
وَهِيَ بَعْضُ آيَةٍ فِي النَّمْلِ.
وَرُبُعُهَا الْأَوَّلُ بَعْضُ آيَةٍ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ وَنِصْفُهَا الْأَوَّلُ بَعْضُ آيَةٍ فِي هُودَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=41بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَرُبُعُهَا الثَّانِي بَعْضُ آيَةٍ فِي الرَّحْمَنِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2عَلَّمَ الْقُرْآنَ وَنِصْفُهَا الثَّانِي آيَةٌ فِي الْفَاتِحَةِ، وَبَعْضُ آيَةٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ هُوَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .