( قوله : nindex.php?page=treesubj&link=11730_11716سرحتك فارقتك ) وجعلهما nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من الصريح لورودهما في القرآن للطلاق كثيرا قلنا المعتبر تعارفهما في العرف العام في الطلاق لاستعمالهما شرعا مرادا هو بهما كذا في فتح القدير ، وفي الكافي ولنا الصريح ما لا يستعمل في غير النساء وهم يقولون سرحت إبلي وفارقت غريمي ومشايخ خوارزم من المتقدمين ومن المتأخرين كانوا يفتون بأن nindex.php?page=treesubj&link=11730_11716لفظ التسريح بمنزلة الصريح يقع به طلاق رجعي بدون النية كذا في المجتنى ، وفي الخانية لو nindex.php?page=treesubj&link=11731_11717_11730_11716قال : أنت السراح فهو كقوله أنت خلية اعزبي ، وفي القنية nindex.php?page=treesubj&link=24210، والإقرار بالفرقة ليس بإقرار بالطلاق لاختلاف أسبابها .

( قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=11730_11716سَرَّحْتُك فَارَقْتُك ) وَجَعَلَهُمَا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ مِنْ الصَّرِيحِ لِوُرُودِهِمَا فِي الْقُرْآنِ لِلطَّلَاقِ كَثِيرًا قُلْنَا الْمُعْتَبَرُ تَعَارُفُهُمَا فِي الْعُرْفِ الْعَامِّ فِي الطَّلَاقِ لِاسْتِعْمَالِهِمَا شَرْعًا مُرَادًا هُوَ بِهِمَا كَذَا فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ ، وَفِي الْكَافِي وَلَنَا الصَّرِيحُ مَا لَا يُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ النِّسَاءِ وَهُمْ يَقُولُونَ سَرَحَتْ إبِلِي وَفَارَقَتْ غَرِيمِي وَمَشَايِخُ خُوَارِزْمَ مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَمِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ كَانُوا يُفْتُونَ بِأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=11730_11716لَفْظَ التَّسْرِيحِ بِمَنْزِلَةِ الصَّرِيحِ يَقَعُ بِهِ طَلَاقٌ رَجْعِيٌّ بِدُونِ النِّيَّةِ كَذَا فِي الْمُجْتَنَى ، وَفِي الْخَانِيَّةِ لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=11731_11717_11730_11716قَالَ : أَنْت السَّرَاحُ فَهُوَ كَقَوْلِهِ أَنْتِ خَلِيَّةٌ اُعْزُبِي ، وَفِي الْقُنْيَةِ nindex.php?page=treesubj&link=24210، وَالْإِقْرَارُ بِالْفُرْقَةِ لَيْسَ بِإِقْرَارٍ بِالطَّلَاقِ لِاخْتِلَافِ أَسْبَابِهَا .