قال رحمه الله ( زوجته ) وهذا عند وأهله رحمه الله ، وقالا رحمهما الله يتناول كل من يعولهم وتضمهم نفقته غير مماليكه اعتبارا بالعرف وهو مؤيد بالنص ، قال الله تعالى : { أبي حنيفة وأتوني بأهلكم [ ص: 507 ] أجمعين } ، وقال تعالى { فأنجيناه وأهله إلا امرأته } ، والمراد من كان في عياله أن الاسم حقيقة للزوجة يشهد بذلك النص ، والعرف قال الله تعالى : { ولأبي حنيفة وسار بأهله } ، والمطلق ينصرف إلى الحقيقة المستعملة .