قال رحمه الله ( ولو ( إن طلقها سقط المهر وإلا لا ) أي وإن لم يطلقها لا يسقط ; لأنه أجابها إلى سؤالها هو الطلاق حتى يسقط المهر وقوله ترى بضم التاء المثناة من فوق وبالراء المقصورة معناه لك وقوله بخشيدم بفتح الباء الموحدة وسكون الخاء المعجمة وكسر الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وبفتح الدال المهملة وفي آخره ميم ساكنة ومعناه وهبت ومصدره وهبت بخشيدن . قالت المرأة كابين من ترابخشيدم ) معناه وهبت لك المهر ( مراجنك بادزار ) معناه خلصني من نزاعك فاحكم علي بالمهر