( قوله : لا بما تغير بكثرة الأوراق ) عطف على بماء السماء يعني لا يتوضأ بما تغير بوقوع الأوراق الكثيرة فيه ، وهذا محمول على ما إذا زال عنه اسم الماء بأن صار ثخينا كما سيأتي بيانه قريبا إن شاء الله تعالى قال في النهاية المنقول عن الأساتذة أن أوراق الأشجار وقت الخريف تقع في الحياض فيتغير ماؤها من حيث اللون والطعم والرائحة ثم إنهم يتوضئون منها من غير نكير .
وروي [ ص: 72 ] عن محمد بن إبراهيم الميداني أن إن ظهر لونها في الكف لا يتوضأ بها لكن يشرب . الماء المتغير بكثرة الأوراق