( قوله ) لئلا يعتريه نداوة الأرض ولينصب عنه الماء عند غسله ، وفي التجمير تعظيمه وإزالة الرائحة الكريهة والوتر أحب إلى الله من غيره ، وكيفيته أن يدار بالمجمرة حول السرير مرة أو ثلاثا أو خمسا ، ولا يزاد عليها كذا في التبيين ، وفي النهاية والكافي وفتح القدير أو سبعا ، ولا يزاد عليه ، وفي الظهيرية وكيفية الوضع عند بعض أصحابنا : الوضع طولا كما في حالة المرض إذا أراد الصلاة بإيماء ومنهم من اختار الوضع عرضا كما يوضع في القبر والأصح أنه يوضع كما تيسر ا هـ . ووضع على سرير مجمر وترا
وظاهر كلامه أن السرير يجمر قبل وضعه عليه وأنه يوضع عليه كما مات ، ولا يؤخر إلى وقت الغسل ، وفي الغاية يفعل هذا عند إرادة غسله إخفاء للرائحة الكريهة وقال إذا أرادوا غسله وضعوه على سريره ، والأول أشبه لما ذكرنا ، وفي التبيين وتكره القدوري ، وفي المغرب جمر ثوبه وأجمره بخره . قراءة القرآن عنده إلى أن يغسل