4243 40 - حدثنا حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، عن عبيد الله، عن نافع، - رضي الله عنهما - أتاه رجلان في فتنة ابن عمر فقالا: إن الناس ضيعوا وأنت ابن الزبير، وصاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - فما يمنعك أن تخرج، فقال: ابن عمر وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة فقال: قاتلنا حتى لم تكن فتنة، وكان الدين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله، وزاد يمنعني أن الله حرم دم أخي، فقالا: ألم يقل الله عثمان بن صالح، عن قال: أخبرني فلان ابن وهب وحيوة بن شريح عن بكر بن عمر، والمعافري أن حدثه عن بكير بن عبد الله نافع، فقال: يا ابن عمر أبا عبد الرحمن، ما حملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما، وتترك الجهاد في سبيل الله - عز وجل - وقد علمت ما رغب الله فيه؟ قال: يا ابن أخي، إيمان بالله ورسوله، والصلوات الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج بني الإسلام على خمس: البيت قال: يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله قاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال: فعلنا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان الإسلام قليلا، فكان الرجل يفتن في دينه، إما قتلوه وإما يعذبوه، حتى كثر الإسلام، فلم تكن فتنة قال: فما قولك في علي قال: أما وعثمان؟ فكأن الله عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه، وأما عثمان، فابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وختنه، وأشار بيده فقال: هذا بيته حيث ترون. علي أن رجلا أتى