الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4345 رواه النضر وروح بن عبادة عن شعبة

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: روى هذا الحديث النضر بن شميل وروح بن عبادة، عن شعبة بإسناده. أما رواية النضر فوصلها مسلم قال: حدثنا محمود بن غيلان، ومحمد بن قدامة السلمي، ويحيى بن محمد اللؤلؤي وألفاظهم متقاربة. قال محمود: حدثنا النضر بن شميل، وقال الآخران: أخبرنا النضر، أخبرنا شعبة، حدثنا موسى بن أنس، عن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت علي الجنة والنار" الحديث. وفي آخره فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم

                                                                                                                                                                                  وأما رواية روح بن عبادة فوصلها البخاري في كتاب الاعتصام، ورواها مسلم أيضا وقال: حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة قال رجل: يا رسول الله من أبي؟ قال: أبوك فلان، فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء الآية بتمامها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية