الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  أبلسوا أويسوا وأبسلوا أسلموا

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أشار بقوله: أبلسوا وبتفسيره بقوله: أويسوا إلى أن معنى قوله تعالى فإذا هم مبلسون من ذلك قال أبو عبيدة فيه: المبلس الحزين النادم، وقال الفراء: المبلس البائس المنقطع رجاؤه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أويسوا" على صيغة المجهول كذا وقع في رواية الكشميهني، وفي رواية غيره "أيسوا" على صيغة المعلوم من أيس إذا انقطع رجاؤه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أبسلوا" بتقديم السين على اللام وفسره بقوله: "أسلموا" أي: إلى الهلاك وأشار به إلى قوله تعالى أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا وقد مر هذا عن قريب بغير هذا التفسير.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية