فَيَا سَرْحَةَ الرُّكْبَانِ ظِلُّكِ بَارِدٌ وَمَاؤُكِ عَذْبٌ لَا يَحِلُّ لِشَارِبِ
وَلَيْسَ لِلسَّرْحِ شَوْكٌ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ : وَالسَّرْحُ يُشْبِهُ الزَّيْتُونَ ، وَرَوَى nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ أَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ لَا شَوْكَ فِيهَا فَهِيَ سَرْحَةٌ ، يُقَالُ : ذَهَبَ إِلَى السَّرْحِ ، وَهُوَ أَسْهَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَأَخْبَرَنِي أَعْرَابِيٌّ قَالَ : فِي السَّرْحَةِ غَبَرَةٌ ، وَهِيَ دُونَ الْأَثْلِ فِي الطُّولِ ، وَوَرَقُهَا صِغَارٌ ، وَهِيَ بَسِيطَةُ الْأَفْنَانِ ، قَالَ : وَهِيَ مَائِلَةٌ النَّبْتِيَّةِ أَبَدًا ، وَمَيْلُهَا مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الْأَشْجَارِ فِي شِقِّ الْيَمِينِ ، وَلَمْ أَبْلُ عَلَى هَذَا الْأَعْرَابِيِّ كَذِبًا ، وَزَعَمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ أَنَّ السَّرْحَ مِنْ نَبَاتِ الْقُفِّ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : مِنْ نَبَاتِ السَّهْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ ، وَفِي ( الْمُنْتَهَى ) : السَّرْحُ شَجَرٌ عِظَامٌ طِوَالٌ ، وَفِي ( الْجَامِعِ ) كُلُّ شَجَرَةٍ طَالَتْ فَهِيَ سَرْحَةٌ ، وَفِي ( الْمَطَالِعِ ) قِيلَ : هِيَ الدِّفْلَى ، وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ : هُوَ نَبْتٌ ، وَقِيلَ : لَهَا هُدْبٌ ، وَلَيْسَ لَهَا وَرَقٌ ، وَهُوَ يُشْبِهُ الصُّوفَ .فيا سرحة الركبان ظلك بارد وماؤك عذب لا يحل لشارب
وليس للسرح شوك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : والسرح يشبه الزيتون ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء عن أبي الهيثم أن كل شجرة لا شوك فيها فهي سرحة ، يقال : ذهب إلى السرح ، وهو أسهل من كل شيء ، وأخبرني أعرابي قال : في السرحة غبرة ، وهي دون الأثل في الطول ، وورقها صغار ، وهي بسيطة الأفنان ، قال : وهي مائلة النبتية أبدا ، وميلها من بين جميع الأشجار في شق اليمين ، ولم أبل على هذا الأعرابي كذبا ، وزعم بعض الرواة أن السرح من نبات القف ، وقال غيره : من نبات السهل ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي ، وفي ( المنتهى ) : السرح شجر عظام طوال ، وفي ( الجامع ) كل شجرة طالت فهي سرحة ، وفي ( المطالع ) قيل : هي الدفلى ، وقال أبو علي : هو نبت ، وقيل : لها هدب ، وليس لها ورق ، وهو يشبه الصوف .