1713 383 - (حدثنا قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء عن جويرية أن نافع عبيد الله بن عبد الله قال: أخبراه أنهما كلما وسالم بن عبد الله، رضي الله عنهما عبد الله بن عمر فقالا: لا يضرك أن لا تحج العام، وإنا نخاف أن يحال بينك وبين بابن الزبير البيت، فقال: قريش دون البيت، فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه، وأشهدكم أني قد أوجبت العمرة إن شاء الله أنطلق، فإن خلي بيني وبين خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار البيت طفت، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فأهل بالعمرة من ذي الحليفة ثم سار ساعة ثم قال: إنما شأنهما واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي، فلم يحل منهما حتى حل يوم النحر وأهدى، وكان يقول: لا يحل حتى يطوف طوافا واحدا يوم يدخل مكة). ليالي نزل الجيش