الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5930 - nindex.php?page=treesubj&link=805 (في السواك عشر خصال يطيب الفم ويشد اللثة ويجلو البصر ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويوافق السنة ويفرح الملائكة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويصحح المعدة) nindex.php?page=showalam&ids=11868 (أبو الشيخ في الثواب nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في كتاب السواك) عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - (ض) .
nindex.php?page=treesubj&link=805 (في السواك عشر خصال) فاضلة (يطيب الفم) ؛ أي: يذهب برائحته الكريهة ويكسبه ريحا طيبة (ويشد اللثة) ؛ أي: لحم الأسنان (ويجلو البصر ويذهب البلغم ويذهب الحفر) بفتح الحاء والفاء بضبط المصنف داء يصيب الأسنان (ويوافق السنة) ؛ أي: الطريقة المحمدية (ويفرح الملائكة) ؛ لأنهم يحبون الريح الطيبة (ويرضي الرب) لما في فعله من الثواب (ويزيد في الحسنات) ؛ لأن فعله منها (ويصحح المعدة) ؛ أي: ما لم يبالغ فيه جدا
nindex.php?page=showalam&ids=11868 (أبو الشيخ) ابن حبان (في) كتاب (الثواب nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في) كتاب فضل (السواك) من طريق الخليل بن مرة وفيه كما قال الولي العراقي: ضعف عن ابن أبي رباح (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) وهذا الحديث خرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في سننه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من هذا الوجه لكن ترتيبه يخالف ما هنا، ولفظه (في السواك عشر خصال مرضاة للرب ومسخطة للشيطان ومفرحة للملائكة جيد للثة ويذهب بالحفر ويجلو البصر ويطيب الفم ويقل البلغم وهو من السنة ويزيد في الحسنات) اهـ ثم قال أعني nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : معلى بن ميمون أحد رجاله ضعيف متروك وروى nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم من طريق إسماعيل بن عباس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء (عليكم بالسواك فلا تغفلوه وأديموه فإن فيه أربعة وعشرين خصلة أفضلها وأعلاها درجة أنه يرضي الرحمن، ومن أرضى الرحمن فإنه يحل الجنان. الثانية أنه يصيب السنة. الثالثة أنه تضاعف صلاته سبعا وعشرين ضعفا. الرابعة أنه يورث السعة والغنى. الخامسة يطيب النكهة. السادسة يشد اللثة. السابعة يذهب الصداع ويسكن عروق رأسه فلا يضرب عليه عرق ساكن ولا يسكن عليه عرق ضارب. الثامنة يذهب عنه وجع الضرس. التاسعة تصافحه الملائكة لما ترى من النور على وجهه. العاشرة تنقي أسنانه حتى تبرق. الحادي عشر تشيعه الملائكة إذا خرج إلى مسجده لصلاته. الثانية عشرة تستغفر له حملة العرش عند رفع أعماله. الثالث عشر يفتح له أبواب الجنة. الرابعة عشرة يقال هذا مقتد بالأنبياء يقفو آثارهم ويلتمس هديهم. الخامسة عشرة يكتب له أجر من تسوك من يومه ذلك في كل يوم. السادسة عشرة تغلق عنه أبواب الجحيم. السابعة عشرة تستغفر له الأنبياء والرسل. الثامنة عشرة لا يخرج من الدنيا إلا طاهرا مطهرا. التاسعة عشرة لا يعاين ملك الموت عند قبض روحه إلا في الصورة التي يقبض فيها الأنبياء. العشرون لا يخرج من الدنيا حتى يسقى من الرحيق المختوم. الحادية والعشرون يوسع عليه قبره وتكلمه الأرض من محبته وتقول كنت أحب نغمتك على ظهري فلأتسعن عليك. الثانية والعشرون يصير قبره عليه أوسع من مد البصر. الثالثة والعشرون يقطع الله عنه كل داء ويعقبه كل صحة. الرابعة والعشرون يكسى إذا كسي الأنبياء ويكرم إذا كرموا ويدخل الجنة معهم بغير حساب، قال العراقي : nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء والحديث في متنه نكارة وهو موقوف [ ص: 452 ]