الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6316 - nindex.php?page=hadith&LINKID=913727nindex.php?page=treesubj&link=27234_27233_27236كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب، إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة - ن) عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عمير - ح).
nindex.php?page=hadith&LINKID=67891 (كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو ولعب) فهو مذموم، واللذة التي لا تعقب ألما في الآخرة ولا التوصل إلى لذة هناك فهي باطلة، إذ لا نفع فيها ولا ضرر، وزمنها قليل، ليس لتمتع النفس بها قدر (إلا أن يكون أربعة) أي: واحد من أربعة، هي: (ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين ) قال القرطبي : فيه تحريم الغناء؛ لأنه لم يرخص في شيء منه إلا في هذه الثلاثة فيحرم ما سواها من اللهو لأنه باطل، كما في خبر آخر، (وتعليم الرجل السباحة) أي: العوم فإنه عون، ولهذا كانت nindex.php?page=treesubj&link=11441لذة اللعب بالدف جائزة لإعانتها على النكاح، كما تعين لذة الرمي بالقوس وتأديب الفرس على الجهاد، وكلاهما محبوب لله، فما أعان على حصول محبوبه فهو من الحق، ولهذا عد nindex.php?page=treesubj&link=27236ملاعبة الرجل امرأته من الحق، لإعانتها على النكاح المحبوب لله، ولما كانت النفوس الضعيفة كالمرأة والصبي لا تنقاد إلى أسباب اللذة العظمى إلا بإعطائها شيئا من اللهو واللعب، بحيث لو فطمت بالكلية طلبت ما هو شر لها منه، رخص لهما في ذلك ما لم يرخص لغيرهما، كما دخل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على النبي (صلى الله عليه وسلم) وعنده جوار يضربن بالدف فأسكتهن لدخوله قائلا: هو لا يحب الباطل،ولم يمنعهن لما يترتب عليه من المفسدة.
(ن) من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله وجابر بن عمير) الأنصاري، قال: رأيتهما يرميان، فمل أحدهما فجلس، فقال الآخر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول، فذكره، رمز لحسنه، وهو تقصير، فقد قال في الإصابة: إسناده صحيح، فكان حق المصنف أن يرمز لصحته، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر هذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : له صحبة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : يقال له صحبة.