(كَانَ إِذَا اسْتَنَّ) أَيْ تَسَوَّكَ مِنَ السِّنِّ، وَهُوَ إِمْرَارُ شَيْءٍ فِيهِ خُشُونَةٌ عَلَى آخَرَ، وَمِنْهُ الْمُسِنُّ (أَعْطَى السِّوَاكَ الْأَكْبَرَ) أَيْ يُنَاوِلُهُ بَعْدَ مَا تَسَوَّكَ بِهِ إِلَى أَكْبَرِ الْقَوْمِ الْحَاضِرِينَ؛ لِأَنَّ تَوْقِيرَ الْأَكْبَرِ وَاجِبٌ وَإِذَا لَمْ نَبْدَأْ بِهِ لَمْ نُوَقِّرْهُ وَسَيَجِيءُ فِي خَبَرِ: nindex.php?page=hadith&LINKID=911778 (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا) فَيُنْدَبُ nindex.php?page=treesubj&link=32572تَقْدِيمُ الْأَكْبَرِ فِي السِّوَاكِ وَغَيْرِهِ مِنْ سَائِرِ وُجُوهِ الْإِكْرَامِ وَالتَّوْقِيرِ، وَفِيهِ حِلُّ nindex.php?page=treesubj&link=788الِاسْتِيَاكِ بِحَضْرَةِ الْغَيْرِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْأَفْضَلُ وَيُحْتَمَلُ الْأَسَنُّ، ثُمَّ مَحَلُّ تَقْدِيمِهِ مَا لَمْ يُؤَدِّ إِلَى تَرْكِ سُنَّتِهِ كَكَوْنِ مَنْ عَنِ الْيَمِينِ خِلَافَهُ، كَمَا يُشِيرُ إِلَيْهِ قَوْلُهُ: (وَإِذَا شَرِبَ) مَاءً أَوْ لَبَنًا (أَعْطَى الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ) وَلَوْ مَفْضُولًا صَغِيرًا كَمَا مَرَّ، قِيلَ: وَفِيهِ أَيْضًا nindex.php?page=treesubj&link=7213مَشْرُوعِيَّةُ الْهِبَةِ، وَفِيهِ مَا فِيهِ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : وَظَاهِرُ تَخْصِيصِ الشَّرَابِ أَنَّ ذَلِكَ لَا يَجْرِي فِي الْأَكْلِ، لَكِنْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ خِلَافُهُ.

( nindex.php?page=showalam&ids=14155الْحَكِيمُ) التِّرْمِذِيُّ فِي النَّوَادِرِ (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ) بْنِ مَالِكٍ السُّلَمِيِّ . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ: يُقَالُ لَهُ رُؤْيَةٌ، أَيْ وَلَا رِوَايَةَ لَهُ اتِّفَاقًا، فَالْحَدِيثُ مُرْسَلٌ.