الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6666 - nindex.php?page=treesubj&link=375كان إذا دخل الغائط قال: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم - د) في مراسيله، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن مرسلا، nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عنه، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، (عد) عن nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة - ض).
nindex.php?page=treesubj&link=375 (كان إذا دخل الغائط) أي أتى أرضا مطمئنة ليقضي فيها حاجته (قال: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس) بكسر الراء والنون وسكون الجيم فيهما؛ لأنه من باب الاتباع. (الخبيث المخبث) بضم فسكون فكسر، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : هو الذي أصحابه وأعوانه خبث، كقولهم للذي فرسه قوي مقو والذي ينسب الناس إلى الخبث ويوقعهم فيه. (الشيطان الرجيم) أي: المرجوم. قال /0 الولي العراقي /0 : ينبغي الأخذ بهذه الزيادة وإن كانت روايتها غير قوية للتساهل في حديث الفضائل. قال ابن حجر : وكان المصطفى (صلى الله عليه وسلم) يستعيذ إظهارا للعبودية ويجهر بها للتعليم، قال: وقد روى المعمري هذا الحديث من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بلفظ الأمر، قال: إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث، وإسناده على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وفيه زيادة التسمية ولم أرها في غير هذه الرواية. اهـ. وقال الولي العراقي - في شرح nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود -: وأصح ما في هذا ما رواه المعمري في عمل يوم وليلة بإسناد صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=12248 (إذا دخلتم الغائط فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث) قال: وفي مصنف nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة وذكر الحديث المتقدم. قال: وهذا يدل لما قاله أصحابنا أنه يستحب هنا تقديم بسم الله على الاستعاذة، وفارق الصلاة لأن الاستعاذة فيها للقراءة والبسملة هناك قراءة فقدمت.
(د في مراسيله عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن) البصري (مرسلا [ ص: 128 ] nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني ) أبو بكر في عمل يوم وليلة من طريق إسماعيل بن مسلم (عنه) أي: عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة أيضا كلاهما (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس) بن مالك وإسماعيل بن مسلم ، ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة وغيره. (عد عن nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة ) بن الحصيب بإسناد ضعيف، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني أيضا باللفظ المذكور من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وروى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من طريق عبيد الله بن زجر عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد عن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة مرفوعا (لا يعجز أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم). ورواه /0 nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة /0 موقوفا على nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة .