nindex.php?page=treesubj&link=19061_17581_17517nindex.php?page=hadith&LINKID=655484 (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ) الَّتِي تُحَاوِلُ وَصْلَ الشَّعْرِ بِيَدِهَا (وَالْمُسْتَوْصِلَةَ) الَّتِي تَطْلُبُ ذَلِكَ وَتُطَاوِعُهَا عَلَى فِعْلِهِ بِهَا ، قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: وَوَصْلُهُ أَنْ يُضَافَ إِلَيْهِ شَعْرٌ آخَرُ يُكَثَّرُ بِهِ (وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ) وَذَلِكَ كُلُّهُ حَرَامٌ شَدِيدُ التَّحْرِيمِ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12815ابْنُ الْعَرَبِيِّ: بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ ، وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الصُّوَرَ فَأَحْسَنَهَا ، ثُمَّ فَاوَتَ فِي الْجَمَالِ بَيْنَهَا مَرَاتِبَ ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ خَلْقَ اللَّهِ فِيهَا وَيُبْطِلَ حِكْمَتَهُ فِيهَا ، فَهُوَ جَدِيرٌ بِالْإِبْعَادِ وَالطَّرْدِ لِأَنَّهُ أَتَى مَمْنُوعًا ، لِكَوْنِهِ أَذِنَ فِي السِّوَاكِ وَالِاكْتِحَالِ وَهُوَ تَغْيِيرٌ ، لَكِنَّهُ مَأْذُونٌ فِيهِ مُسْتَثْنًى مِنَ الْمَمْنُوعِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ رُخْصَةً مُطْلَقَةً ، وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ: هَذَا نَصٌّ فِي nindex.php?page=treesubj&link=17517تَحْرِيمِ وَصْلِ الشَّعْرِ بِشَعْرٍ ، وَبِهِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ وَالْجُمْهُورُ ، وَشَذَّ nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ فَقَالَ: وَصْلُهُ بِغَيْرِ شَعْرٍ كَصُوفٍ جَائِزٌ ، وَهُوَ مَحْجُوجٌ بِالْحَدِيثِ ، وَأَبَاحَ قَوْمٌ وَضْعَ الشَّعْرِ عَلَى الرَّأْسِ وَقَالُوا: إِنَّمَا نَهَى عَنِ الْوَصْلِ فَقَطْ ، وَهَذِهِ ظَاهِرِيَّةٌ مَحْضَةٌ وَإِعْرَاضٌ عَنِ الْمَعْنَى ، وَلَا يَدْخُلُ فِي النَّهْيِ مَا رُبِطَ مِنَ الشَّعْرِ بِخُيُوطِ حَرِيرٍ مُلَوَّنَةٍ ، وَمَا يُشْبِهُ الشَّعْرَ وَلَا يُكَثِّرُهُ

(حم ق 4 عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ) .