6540 6939 - حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل ، عن أبو عوانة ، عن حصين ، فلان قال : تنازع أبو عبد الرحمن وحبان بن عطية ، فقال أبو عبد الرحمن لحبان : لقد علمت الذي جرأ صاحبك على الدماء - يعني : - قال : عليا والزبير وأبا مرثد - وكلنا فارس - قال :" حاج - قال هكذا قال أبو سلمة : أبو عوانة : حاج - فإن فيها امرأة معها صحيفة من إلى المشركين ، حاطب بن أبي بلتعة فأتوني بها " . فانطلقنا على أفراسنا حتى أدركناها حيث قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسير على بعير لها ، وكان كتب إلى انطلقوا حتى تأتوا روضة أهل مكة بمسير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم ، فقلنا : أين الكتاب الذي معك ؟ قالت : ما معي كتاب . فأنخنا بها بعيرها ، فابتغينا في رحلها فما وجدنا شيئا ، فقال صاحبي : ما نرى معها كتابا . قال : فقلت : لقد علمنا ما كذب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم حلف علي : والذي يحلف به لتخرجن الكتاب أو لأجردنك . فأهوت إلى حجزتها - وهي محتجزة بكساء - فأخرجت الصحيفة ، فأتوا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال يا رسول الله ، قد خان الله ورسوله والمؤمنين ، دعني فأضرب عنقه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" يا عمر : ما حملك على ما صنعت ؟" . قال : يا رسول الله ما لي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله ، ولكني أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع بها عن أهلي ومالي ، وليس من أصحابك أحد إلا له هنالك من قومه من يدفع الله به عن أهله وماله . قال :" صدق ، لا تقولوا له إلا خيرا " . قال فعاد حاطب فقال : يا رسول الله ، قد خان الله ورسوله والمؤمنين ، دعني فلأضرب عنقه . قال :" أوليس من عمر أهل بدر ؟ وما يدريك لعل الله اطلع عليهم فقال : اعملوا ما
[ ص: 582 ] شئتم فقد أوجبت لكم الجنة " . فاغرورقت عيناه فقال : الله ورسوله أعلم . [ انظر : 3007 - مسلم : 2494 - فتح 12 304 ] . ما هو لا أبا لك ؟ قال شيء سمعته يقوله . قال : ما هو ؟ قال : بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -