3208 3388 - حدثنا أخبرنا محمد بن سلام، حدثنا ابن فضيل، عن حصين، عن شقيق، قال: سألت مسروق أم رومان -وهي أم عما قيل فيها ما قيل، قالت: عائشة- جالستان، إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار، وهي تقول: فعل الله بفلان وفعل. قالت: فقلت: لم؟ قالت: إنه فما ذكر الحديث. فقالت عائشة أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه عائشة: أبو بكر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: نعم. فخرت مغشيا عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما لهذه؟". قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به، فقعدت فمثلي ومثلكم كمثل فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقوني، ولئن اعتذرت لا تعذروني، يعقوب وبنيه، فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد. [4143، 4691، 4751 - فتح: 6 \ 418] بينما أنا مع