4499 [ ص: 102 ] 2 - باب: قوله: إن الله عنده علم الساعة الآية [ لقمان: 34]
4777 - حدثني عن إسحاق، عن جرير، أبي حيان، عن عن أبي زرعة، - رضي الله عنه - أبي هريرة قال: " الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر". قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام [ لقمان: 34]". ثم انصرف الرجل فقال: " ردوا علي". فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا. فقال: " هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم". [ انظر: 50 - مسلم: 9، 10 - فتح: 8 \ 513] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: "