461 462 ص: فهذا حديث ملازم، ، مستقيم الإسناد، غير مضطرب في إسناده ولا في متنه، فهو أولى عندنا مما رويناه أولا من الآثار المضطربة في أسانيدها، ولقد حدثني ابن أبي عمران، ، قال: سمعت عباس بن عبد العظيم العنبري، يقول: سمعت علي بن المديني، يقول: حديث ملازم هذا أحسن من حديث بسرة، . فإن كان هذا الباب يؤخذ من طريق الإسناد واستقامته؛ فحديث ملازم هذا أحسن إسنادا، وإن كان يؤخذ [1\ق126-ب] من طريق النظر؛ فإنا رأيناهم لا يختلفون أن من لم يجب في ذلك وضوء، فالنظر أن يكون مسه إياه ببطن كفه كذلك، [ ص: 117 ] وقد رأينا لو ماسه بفخذه لم يجب عليه بذلك وضوء، والفخذ عورة، . فإذا كانت مماسته إياه بالعورة ، لا توجب عليه وضوءا، فمماسته إياه بغير العورة أحرى ألا توجب عليه وضوءا. مس ذكره بظهر كفه أو بذراعه