2385 ص: وقد روي عن النبي - عليه السلام - أنه قرأ في الجمعة بغير ما ذكرنا عنه أيضا في الآثار الأول، فمما روى عنه في ذلك: ما حدثنا يونس، قال: أنا ، عن سفيان ضمرة بن سعيد المازني ، عن : "أن عبيد الله بن عبد الله سأل الضحاك بن قيس : ماذا كان يقرأ به النبي - عليه السلام - يوم الجمعة على أثر سورة الجمعة؟ قال: كان يقرأ النعمان بن بشير هل أتاك حديث الغاشية ".
حدثنا ، قال: ثنا أبو أبو بكرة عاصم ، قال: ثنا ، عن مالك بن أنس ضمرة بن سعيد ، عن : عبيد الله بن عبد الله سأل الضحاك بن قيس : ما كان النبي - عليه السلام - يقرأ به في الجمعة؟ قال: سورة الجمعة و النعمان بن بشير هل أتاك حديث الغاشية ". "أن
حدثنا يونس، قال: أنا ، عن سفيان ، عن أبيه، عن جعفر بن محمد ، عن أبي رافع ، عن النبي - عليه السلام -: أبي هريرة إذا جاءك المنافقون ". "أنه كان يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة و
حدثنا ، قال: ثنا أبو بكرة قال: ثنا مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان مخول بن راشد ، عن مسلم البطين ، عن ، عن سعيد بن جبير عن النبي - عليه السلام - مثله. ابن عباس
فلما جاء عن النبي - عليه السلام - في هذه الآثار أنه قرأ في العيدين والجمعة غير ما جاء في الآثار الأول لم يجب أن نحمل ذلك على التضاد والتكاذب، ولكنا نحمله على الاتفاق والتصادق، فنجعل ذلك كله قد كان من النبي - عليه السلام -، فقرأ بهذا مرة وبهذا مرة، فحكى عنه كل فريق من الفريقين ما حضره منه، ففي ذلك دليل على أن لا توقيت للقراءة في ذلك، وأن للإمام أن يقرأ في ذلك مع فاتحة الكتاب أي القرآن شاء.
[ ص: 305 ]