13651 [ ص: 443 ] 5845 - (14065) - (3\287 - 288) عن أنس: مات له ابن، فقالت أبا طلحة لا تخبروا أم سليم: حتى أكون أنا الذي أخبره، فسجت عليه، فلما جاء أبا طلحة وضعت بين يديه طعاما، فأكل، ثم تطيبت له، فأصاب منها، فعلقت بغلام، فقالت: يا أبو طلحة إن آل فلان استعاروا من آل فلان عارية، فبعثوا إليهم ابعثوا إلينا بعاريتنا فأبوا أن يردوها، فقال أبا طلحة، ليس لهم ذلك، إن العارية مؤداة إلى أهلها، قالت: فإن ابنك كان عارية من الله عز وجل، وإن الله عز وجل قد قبضه فاسترجع، قال أبو طلحة: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: " أنس:
قال: فعلقت بغلام، فولدت، فأرسلت به معي بارك الله لهما في ليلتهما " . إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وحملت تمرا، فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عباءة، وهو يهنأ بعيرا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل معك تمر؟ " ، قال: قلت: نعم، فأخذ التمرات فألقاهن في فيه فلاكهن، ثم جمع لعابه، ثم فغر فاه فأوجره إياه، فجعل الصبي يتلمظ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حب أم سليم الأنصار التمر " ، فحنكه وسماه عبد الله، فما كان في الأنصار شاب أفضل منه. أن