22699 9891 - (23210) - (5 \ 378) عن خالد بن اللجلاج، عن عبد الرحمن بن عائش، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: لا أدري أي رب، قال ذلك مرتين أو ثلاثا قال: فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي، حتى تجلى لي ما في السموات وما في الأرض، ثم تلا هذه الآية: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض ، الآية قال: يا محمد، فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات، قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات، وإبلاغ الوضوء في المكاره، قال: من فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
وقال: يا محمد، إذا صليت فقل: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة في الناس، فتوفني غير مفتون". [ ص: 397 ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس، مسفر الوجه، أو مشرق الوجه، فقلنا: يا نبي الله، إنا نراك طيب النفس، مسفر الوجه، أو مشرق الوجه فقال: "وما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، فقال: