الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- ترجمة الإمام أحمد بن حنبل

- أحوال المسند

مسند العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم

مسانيد أهل البيت

مسانيد المكثرين

مسانيد المقلين

مسند البصريين

مسند الأنصار

تتمة مسانيد المقلين

حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل

السندي - أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي

صفحة

جزء

23295 10130 - (23807) - (5\456) عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: دفع إلي النبي صلى الله عليه وسلم ابنة أم سلمة، وقال: " إنما أنت ظئري " قال: فمكث ما شاء الله، ثم أتيته، فقال: " ما فعلت الجارية، أو الجويرية،؟ " قال: قلت: عند أمها، قال: " فمجيء ما جئت؟ "، قال: قلت: تعلمني ما أقول عند منامي، فقال: " اقرأ عند منامك قل يا أيها الكافرون " قال: " ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك ".

التالي السابق

الشرح

* قوله: "فمجيء ما": خبر مقدم، و"ما" للإبهام.

* "جئت": مبتدأ بتأويل: مجيئك، والمراد: الاستفهام؛ أي: أي مجيء جئت؟ أي: لأي شيء جئت؟

[ ص: 64 ]

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث