26794 11106 - (27339) - (6\415) عن قال: وذكر ابن إسحاق أن محمد بن مسلم الزهري، حدثه، قبيصة بن ذؤيب بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكانت خالتها وكانت عند فاطمة بنت قيس عبد الله بن عمرو بن عثمان طلقها ثلاثا، فبعثت إليها خالتها فنقلتها إلى بيتها، فاطمة بنت قيس على ومروان بن الحكم المدينة، قال قبيصة: فبعثني إليها مروان: " قال: فقالت: " لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بذلك "، قال: ثم قصت علي حديثها، ثم قالت: وأنا أخاصمكم بكتاب الله، [ ص: 112 ] يقول الله عز وجل في كتابه: فسألتها: ما حملها على أن تخرج امرأة من بيتها قبل أن تنقضي عدتها؟ إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة إلى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ثم قال الله عز وجل: فإذا بلغن أجلهن الثالثة: فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف [الطلاق: 1 * 2] والله ما ذكر الله بعد الثالثة حبسا، مع ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فرجعت إلى أن فأخبرته خبرها، فقال: حديث امرأة حديث امرأة، قال: ثم أمر بالمرأة، فردت إلى بيتها حتى انقضت عدتها. مروان