* قَوْلُهُ: "آخِرُ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ" : لَعَلَّ الْمُرَادَ: آخَرُ مَا ذَكَرَ فِي الْأَحْكَامِ، أَوْ خَاطَبَ بِهِ النَّاسَ، أَوْ أَنَّهُ مِنَ الْآخِرِ، وَإِلَّا فَقَدْ جَاءَ أَنَّ آخِرَ كَلَامِهِ: "الرَّفِيقِ الْأَعْلَى".

* "الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ" : - بِالنَّصْبِ - عَلَى الْإِغْرَاءِ.

[ ص: 310 ] * "فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" : قِيلَ: الْأَظْهَرُ: أَنَّ الْمُرَادَ: الْمَمَالِيكُ، وَإِنَّمَا قَرَنَهُ بِالصَّلَاةِ; لِيُعْلَمَ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=24554الْقِيَامَ بِمِقْدَارِ حَاجَتِهِمْ مِنَ النَّفَقَةِ وَالْكُسْوَةِ وَاجِبٌ عَلَى مَنْ مَلَكَهُمْ وُجُوبَ الصَّلَاةِ الَّتِي لَا سَعَةَ فِي تَرْكِهَا.

قُلْتُ: وَهَمَّهُ أَنَّ هَذَا الْعُنْوَانَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ صَارَ كَالْعَلَمِ لِلْمَمَالِيكِ.

وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الزَّكَاةَ; لِأَنَّ الْقُرْآنَ وَالْحَدِيثَ إِذَا ذُكِرَ فِيهِمَا الصَّلَاةُ، فَالْغَالِبُ ذِكْرُ الزَّكَاةِ بَعْدَهَا.