الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
8453 4284 - (8667) - (2\356) عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=689158قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=33177_30469_32876_19770اللهم إني أعوذ بك أن أموت غما، أو هما، أو أن أموت غرقا، وأن يتخبطني الشيطان عند الموت، أو أن أموت لديغا".
* قوله : "أن أموت غما"؛ أي: مغموما؛ أي: بغم، وهو أن تنحبس نفسه عن الخروج فيموت.
* "أو هما!: هو أن يلحقه ما يضيق عليه الحال حتى يموت.
* "غرقا": بفتحتين؛ أي: بغرق، أو بكسر الراء منصوب على الحال.
* "وأن يتخبطني"؛ فسره nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي بأن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا، فيضله، ويحول بينه وبين التوبة، أو يعوقه عن إصلاح شأنه، والخروج عن مظلمة تكون قبله، أو يؤيسه من رحمة الله، أو يكره الموت ويؤسفه على حياة الدنيا، فلا يرضى بما قضى الله تعالى عليه من الفناء والنقلة إلى دار الآخرة، فيختم له، ويلقى الله وهو ساخط عليه.
[ ص: 90 ]
* "لديغا "؛ هو الملدوغ، وهو من لدغته بعض ذوات السم.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وفيه إبراهيم بن إسحاق، ولم أجد من وثقه، وبقية رجاله ثقات. انتهى.
قلت: وعلى هذا الذي ذكره هاهنا ذكر ضعف الحديث المتقدم، وقد قال الحسيني: إن إبراهيم هذا مجهول، والحديث منكر، ورده الحافظ في "التعجيل": بأنه معروف مذكور في "التهذيب" باسم إبراهيم بن الفضل، ثم أطال الكلام، فارجع إليه إن شئت، وفي "التقريب": إنه متروك.