[ ص: 223 ] 1 - قوله: (ص): في الخطبة: (الواقي):
بالقاف وهو مشتق من قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=45فوقاه الله عملا بأحد المذهبين في
nindex.php?page=treesubj&link=29443الأسماء الحسنى. والأصح عند المحققين أنها توقيفية .
وأما قوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=34وما لهم من الله من واق فلا توقيف فيه على ذلك، لكن اختار
nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي أن التوقيف مختص بالأسماء دون الصفات. وهو اختيار
الإمام فخر الدين أيضا.
وعلى ذلك يحمل عمل المصنف وغيره من الأئمة.
[ ص: 223 ] 1 - قَوْلُهُ: (ص): فِي الْخُطْبَةِ: (الْوَاقِي):
بِالْقَافِ وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=45فَوَقَاهُ اللَّهُ عَمَلًا بِأَحَدِ الْمَذْهَبَيْنِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=29443الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى. وَالْأَصَحُّ عِنْدَ الْمُحَقِّقِينَ أَنَّهَا تَوْقِيفِيَّةٌ .
وَأَمَّا قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=34وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنَ وَاقٍ فَلَا تَوْقِيفَ فِيهِ عَلَى ذَلِكَ، لَكِنِ اخْتَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=14847الْغَزَالِيُّ أَنَّ التَّوْقِيفَ مُخْتَصٌّ بِالْأَسْمَاءِ دُونَ الصِّفَاتِ. وَهُوَ اخْتِيَارُ
الْإِمَامِ فَخْرِ الدِّينِ أَيْضًا.
وَعَلَى ذَلِكَ يُحْمَلُ عَمَلُ الْمُصَنِّفِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ.