[ ص: 552 ] ذكر البيان بأن العلة قد بدت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة
6587 - أخبرنا حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا علي بن المديني أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أسماء بنت عميس ، قالت : ميمونة ، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه ، قال : وتشاوروا في لده ، فلدوه ، فلما أفاق ، قال : ما هذا ؟ أفعل نساء جئن من هاهنا ، وأشار إلى أرض الحبشة ، وكانت أسماء بنت عميس فيهن ، فقالوا : كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله . قال : إن كان ذلك لداء [ ص: 553 ] ما كان الله ليقذفني به ، لا يبقين أحد في البيت إلا لد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعنيعباسا . قال : فلقد التدت ميمونة يومئذ ، وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت .