[ ص: 190 ] [ ص: 191 ] ذكر الإخبار عن وصف الملحمة التي تكون
للمسلمين مع بني الأصفر قبل
خروج المسيح الدجال
6786 - أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا وهب بن جرير عن أبي عن حميد بن هلال ، [ ص: 192 ] عن أبي قتادة أسير بن جابر ، قال : ، فغضب عبد الله حتى عرفنا الغضب في وجهه ، فقال : ويحك ، إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثم ضرب بيده إلى ابن مسعود الشام وقال : عدو يجتمع للمسلمين من ها هنا فيلتقون ، فتشترط شرطة الموت : لا ترجع إلا وهي غالبة ، فيقتتلون حتى تغيب الشمس فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، وكل غير غالب ، [ وتفنى الشرطة ] .
ثم تشترط الغد شرطة الموت : لا ترجع إلا وهي غالبة فيقتتلون حتى تغيب الشمس ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، وكل غير غالب ، [ وتفنى الشرطة ] .
ثم تشترط الغد شرطة الموت في اليوم الثالث : لا ترجع إلا وهي غالبة ، فيقتتلون حتى تغيب الشمس فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، وكل غير غالب [ وتفنى الشرطة ] .
ثم يلتقون في اليوم الرابع ، فيقاتلونهم ويهزمونهم حتى تبلغ الدماء نحر الخيل ، [ ويقتتلون حتى إن بني الأب ، كانوا يتعادون على مائة ] ، فيقتلون حتى لا يبقى منهم رجل واحد ، فأي ميراث يقسم بعد هذا وأي غنيمة يفرح بها ، ثم يستفتحون القسطنطينية ، فبينما هم يقسمون الدنانير بالترسة ، إذ أتاهم فزع أكبر من ذلك : إن الدجال قد خرج في ذراريكم ، [ ص: 193 ] فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون ، ويبعثون طليعة فوارس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم يومئذ خير فوارس الأرض إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وألوان خيولهم هاجت ريح ونحن عند .