1758 [ 927 ] ومن حديث عبد الله بن زيد ; حنينا قسم الغنائم ، فأعطى المؤلفة قلوبهم ، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخطبهم ، فحمد الله وأثنى عليه ثم : (قال يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي ؟ وعالة فأغناكم الله بي ؟ ومتفرقين فجمعكم الله بي ؟ " ويقولون : الله ورسوله أمن . فقال : (ألا تجيبونني ؟ " فقالوا : الله ورسوله أمن فقال : أما إنكم لو شئتم أن تقولوا كذا وكذا ، وكان من الأمر كذا لأشياء عددها . زعم عمرو أن لا يحفظها . فقال : ( الأنصار شعار والناس دثار ، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم . إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) . ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم ؟ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فتح
رواه أحمد (4 \ 42)، والبخاري (4330)، ومسلم (1061) .