2204 [ 1116 ] وعن عائشة مكة: دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما جاء إلى
وفي رواية كداء ، من أعلى مكة. دخل عام الفتح من
رواه البخاري (1578)، ومسلم (1258)، وأبو داود (1868)، والترمذي (358) .
أَقْفَرَتْ مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ كَدَاءُ وَكُدًى وَالرُّكْنُ وَالْبَطْحَاءُ
وَقَالَ غَيْرُهُ : كُدًى : جَبَلٌ قَرِيبٌ مِنْ كَدَاءَ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ : كَدَاءُ وَكُدَيٌّ - بِالضَّمِّ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ - : جَبَلَانِ بِمَكَّةَ ، الْأَعْلَى مِنْهُمَا بِالْمَدِّ. وَقَالَ غَيْرُهُ : كُدًى - مَضْمُومٌ ، مَقْصُورٌ - : بِأَسْفَلِ مَكَّةَ ، وَالْمُشَدَّدُ لِمَنْ خَرَجَ إِلَى الْيَمَنِ ، وَلَيْسَ مِنْ طَرِيقِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . ثُمَّ اخْتَلَفَ الْمُتَأَوِّلُونَ فِي الْمَعْنَى الَّذِي لِأَجْلِهِ خَالَفَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ طَرِيقَيْهِ . فَقِيلَ : لِيَتَبَرَّكَ بِهِ كُلُّ مَنْ فِي طَرِيقَيْهِ ، وَيَدْعُو لِأَهْلِ تَيْنِكَ الطَّرِيقَيْنِ . وَقِيلَ : [ ص: 372 ] لِيَغِيظَ الْمُنَافِقِينَ وَمَنْ فِي ذَيْنِكَ الطَّرِيقَيْنِ مِنْهُمْ بِإِظْهَارِ الدِّينِ ، وَإِعْزَازِ الْإِسْلَامِ . وَقِيلَ : لِيَرَى السَّعَةَ فِي ذَلِكَ .أقفرت من عبد شمس كداء وكدى والركن والبطحاء
وقال غيره : كدى : جبل قريب من كداء . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل : كداء وكدي - بالضم وتشديد الياء - : جبلان بمكة ، الأعلى منهما بالمد. وقال غيره : كدى - مضموم ، مقصور - : بأسفل مكة ، والمشدد لمن خرج إلى اليمن ، وليس من طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - . ثم اختلف المتأولون في المعنى الذي لأجله خالف النبي - صلى الله عليه وسلم - بين طريقيه . فقيل : ليتبرك به كل من في طريقيه ، ويدعو لأهل تينك الطريقين . وقيل : [ ص: 372 ] ليغيظ المنافقين ومن في ذينك الطريقين منهم بإظهار الدين ، وإعزاز الإسلام . وقيل : ليرى السعة في ذلك .