الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3161 [ 1760 ] وعن سليمان بن يسار، عن ناس من الأنصار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية.

                                                                                              رواه مسلم (1670) (7) والنسائي (8 \ 5) .

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              والصحيح عنه روايته المذكورة عنه هنا. حيث قال عن رجال من الأنصار : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية . وظاهر هذا: أنه يقول بها. وهذا الحديث أيضا حجة للجمهور على من أنكر العمل بها؛ فإن ظاهره: أنه - صلى الله عليه وسلم - وجد الناس على عمل، فلما أسلموا، واستقل بتبليغ الأحكام أقرها على ما كانت عليه، فصار ذلك حكما شرعيا يعمل عليه، ويحكم به، لكن يجب أن يبحث عن كيفية عملهم الذي كانوا يعملونه فيها، وشروطهم التي اشترطوها، فيعمل بها من جهة إقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من جهة الاقتداء بالجاهلية فيها.




                                                                                              الخدمات العلمية