وَ (قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا فِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يَحْرُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَحُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ ") قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11890أَبُو الْفَرَجِ الْجَوْزِيُّ : هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ مَنْ سَأَلَ عَنِ الشَّيْءِ عَنَتًا وَعَبَثًا، فَعُوقِبَ لِسُوءِ قَصْدِهِ بِتَحْرِيمِ مَا سَأَلَ عَنْهُ، وَالتَّحْرِيمُ يَعُمُّ.

قُلْتُ: وَالْجُرْمُ وَالْجَرِيمَةُ: الذَّنْبُ. وَهَذَا صَرِيحٌ فِي أَنَّ السُّؤَالَ الَّذِي يَكُونُ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ، وَيَحْصُلُ لِلْمُسْلِمِينَ عَنْهُ هَذَا الْحَرَجُ: هُوَ nindex.php?page=treesubj&link=32219_30523مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.