4932 [ 2667 ] ومن حديث : أنس فأخذ بخطامها فقال من شدة الفرح : اللهم ، أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح .
رواه أحمد (3 \ 213) ، والبخاري (6309) ، ومسلم (2747) (7) .
[ ص: 69 ]
قَدْ لَفَّهَا اللَّيْلُ بِعَصْلُبِي أَرْوَعَ خَرَّاجٍ مِنَ الدَّاوِيِّ
قَالَ : يَعْنِي الْفَلَوَاتِ . الْوَاحِدَةُ : دَاوِيَّةٌ . فِي الصِّحَاحِ : الدَّوُّ وَالدَّوِيُّ : الْمَفَازَةُ ، وَكَذَلِكَ الدَّوِيَّةُ ، لِأَنَّهَا مَفَازَةٌ مِثْلُهَا ، فَنُسِبَتْ إِلَيْهَا ، قَالَ : وَالدَّوُّ أَيْضًا مَوْضِعٌ ، وَهُوَ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ . وَرُبَّمَا قَالُوا : دَاوِيَّةٌ ، قَلَبُوا الْوَاوَ الْأُولَى السَّاكِنَةَ أَلِفًا لِانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا ، وَلَا يُقَاسُ عَلَيْهِ .قد لفها الليل بعصلبي أروع خراج من الداوي
قال : يعني الفلوات . الواحدة : داوية . في الصحاح : الدو والدوي : المفازة ، وكذلك الدوية ، لأنها مفازة مثلها ، فنسبت إليها ، قال : والدو أيضا موضع ، وهو من أرض العرب . وربما قالوا : داوية ، قلبوا الواو الأولى الساكنة ألفا لانفتاح ما قبلها ، ولا يقاس عليه .