مسألة [ ] والمستفيض على القول بالواسطة يفيد العلم في قول الأستاذين إفادة المستفيض العلم ، أبي إسحاق الإسفراييني وأبي منصور التميمي ، ، ومثله وابن فورك أبو منصور في كتابه المعروف بالأصول الخمسة عشر " : بالأخبار الواردة في المسح على [ ص: 122 ] الخف ، وأخبار الرؤية والحوض ، والشفاعة وعذاب القبر ، ومثله ابن برهان بحديث : { } ، وحديث : { إنما الأعمال بالنيات } ، وقال : الصحيح أنه يفيد ظنا قويا متأخرا عن العمل ، مقاربا لليقين . وسبقه إليه لا تنكح المرأة على عمتها إمام الحرمين ، وضعف مقالة الأستاذ بأن العرف وإطراد الاعتبار لا يقتضي الصدق قطعا ، بل قصاراه غلبة الظن ، وقال الإبياري : كأن الأستاذ أراد أن النظر في أحوال المخبرين من أهل الثقة والتجربة يحصل ذلك ، وقد مال إليه الغزالي ، ولا وجه له . نعم ، هو بغلبة الظن لا العلم . وإذا قلنا : إنه يفيد العلم فهو نظري لا ضروري في قول الأستاذين .