ولم يكن في إلتي عوالا
يريد: أهل بيته، قال: وهذا من نوادره، قال أبو منصور: أما إلة الرجل: فهم أهل بيته الذين يئل إليهم، أي: يلجأ إليهم، والآل: الشخص، وهو معنى قول أبي ذؤيب:يمانية أحيا لها مظ مائد وآل قراس صوب أرمية كحل
[ ص: 252 ] وجاء في تاج العروس: «وخص أيضا بالإضافة إلى أعلام الناطقين دون الكرات والأمكنة والأزمنة، فيقال: آل فلان ولا يقال: آل رجل ولا آل زمان كذا ولا آل موضع كذا كما يقال: أهل بلد كذا وموضع كذا، وأصله أهل أبدلت الهاء همزة، فصارت: أأل، توالت همزتان فأبدلت الثانية ألفا فصار: آل» .
وقال الشيخ تقي الدين: «آله: أهل بيته، وقال: هو نص واختيار الشريف أحمد، أبي جعفر وغيرهم، فمنهم بنو هاشم، وفي بني المطلب رواية الزكاة، قال في الفائق: آله أهل بيته في المذهب اختاره أبو حفص، وهل أزواجه من آله؟ على روايتين. انتهى.
قال الشيخ تقي الدين: والمختار، دخول أزواجه في أهل بيته» .
تعريف الأهل في اللغة: «قال ابن سيده: أهل الرجل عشيرته وذوو قرباه، والجمع أهلون وآهال وأهال وأهلات وأهلات» .
وجاء في المصباح المنير: «ويطلق الأهل: على الزوجة، والأهل: أهل البيت، والأصل فيه القرابة، وقد أطلق على الأتباع، وأهل البلد: من استوطنه» النسباء: هم الأقارب، وهم من ينتسبون بالرحم.
***