الإعراب:
فضمت إتباعا، وقد حكى الأصل في ضم الراء من (قربان) الإسكان، : (السلطان) على الإتباع، قاله أبو الفتح بن جني، والذي ذكره سيبويه : [ ص: 178 ] أن (السلطان) مثال على حدته، قال في (باب ما لحقته الزوائد من بنات الثلاثة) : (ويكون على فعلان، قالوا: السلطان، وهو اسم، وهو قليل) . سيبويه
(ذائقة الموت) : التنوين والنصب هو الأصل، والإضافة تخفيف.
(لتبلون) : ضمة الواو; لالتقاء الساكنين، وخصت بالضمة; لأنها واو جمع.
(لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا) أي: بما أعطوا من التظاهر الذي باطنهم على خلافه، و (آتوا) و (أوتوا) على ما تقدم في التفسير.
و (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم) : أحوال، وعطف (وعلى جنوبهم) على ما قبله; لأن معناه: مضطجعين.
(ما خلقت هذا باطلا) : مفعول له.
(أن آمنوا بربكم) : موضع (أن) نصب على تقدير: بأن آمنوا.
(أني لا أضيع) : الفتح على معنى: (استجاب لهم بأني) ، والكسر على معنى: (قال لهم: إني) .
[ ص: 179 ] (ثوابا من عند الله) : مصدر مؤكد; لأن معنى (ولأدخلنهم) : لأثيبنهم، : انتصب على القطع، الكسائي : على التفسير، وكذلك القول في قوله: (نزلا من عند الله) . الفراء
والنون الخفيفة في: (لا يغرنك) كالشديدة; لأن النهي يؤكد بهما جميعا.
(خاشعين لله) : حال من المضمر في (يؤمن) .
: هو حال من المضمر في (إليهم) أو (وإليكم) ، وكذلك: (لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا) . الكسائي
* * *
هذه السورة مدنية، وعدتها: مئتا آية بإجماع.
اختلف منها في سبع آيات:
(الم) [1]: كوفي مجرد.
(وأنزل التوراة والإنجيل) [3]: الجماعة سوى الشامي.
(وأنزل الفرقان) [4]: الجماعة سوى الكوفي.
(والحكمة والتوراة والإنجيل) [48]: كوفي مجرد.
(ورسولا إلى بني إسرائيل) [49]: بصري.
(حتى تنفقوا مما تحبون) [92]: مدنيان، ومكي، وشامي باختلاف بين [ ص: 180 ] أبي جعفر وشيبة ، عدها شيبة، ولم يعدها أبو جعفر.
وعد أبو جعفر: (مقام إبراهيم ) [97]، ولم يعدها شيبة.
(مقام إبراهيم ) : عدها أبو جعفر يزيد بن القعقاع، والشامي، ولم يعدها من سواهما.
تمت السورة.