الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      ها أنتم هؤلاء القول في إعرابه على حسب ما تقدم في مثله، (وجادلتم) : لا يكون حالا إلا أن يقدر إضمار (قد) .

                                                                                                                                                                                                                                      إن يدعون من دونه إلا إناثا : من قرأ: «أثنا» فهو جمع: (وثن) ، والهمزة منقلبة عن واو; لانضمام الواو.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن أسكن الثاء; فهو مخفف من (أثن) .

                                                                                                                                                                                                                                      ومن قرأ: (أنثا) فهو جمع: (أنيث) ; كقولهم: (سيف أنيث الحديد) ; فمعناها كمعنى: (إناثا) ، وقد تقدم في التفسير.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية