الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      سلام، ويعقوب: {إلى أن تقطع} : حرف غاية.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 316 ] ابن عامر، وحفص، وحمزة: {تقطع} ؛ بفتح التاء، وضمها الباقون، وروى بعض الرواة عن ابن كثير: {تقطع قلوبهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم {فيقتلون ويقتلون} .

                                                                                                                                                                                                                                      حفص، وحمزة: {من بعد ما كاد يزيغ} ؛ بياء، والباقون: بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة، وزر بن حبيش، وغيرهما: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} ؛ بفتح الخاء، واللام، والتخفيف، ورواها عبد الوارث، وهارون، عن أبي عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن أبي جعفر محمد بن علي، وجعفر بن محمد، وغيرهما: {خالفوا} .

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم: {وليجدوا فيكم غلظة} ؛ بفتح الغين.

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي، وزر، وأبان بن تغلب: بضم الغين، ورواها أبو زيد عن أبي عمرو.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 317 ] حمزة: {أولا ترون أنهم يفتنون} ؛ بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الله بن قسيط المكي: {رسول من أنفسكم} ؛ بفتح الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      إسماعيل عن ابن كثير، وابن محيصن: {رب العرش العظيم} ؛ برفع {العظيم} .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ياءا إضافة مختلف فيهما:

                                                                                                                                                                                                                                      {معي أبدا} [83]: أسكنها أبو بكر، وحمزة، والكسائي.

                                                                                                                                                                                                                                      {معي عدوا} [83]: فتحها حفص، وأسكنها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ولا محذوفة فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية