الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وقتادة: {قتر} ؛ بسكون التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، والكسائي: {قطعا} ؛ بإسكان الطاء، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش: {ويوم يحشرهم} : الأول من هذه السورة [28]؛ بالياء، وقد تقدم ذكر الثاني [45].

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {هنالك تتلوا} ؛ بتاءين، والباقون: بتاء وباء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر: {كذلك حقت كلمات ربك} ، وفي آخرها كذلك: {حقت عليهم كلمات ربك} [96]، وفي (المؤمن) [غافر: 6]: {حقت كلمات ربك} ؛ بالجمع، وأفرد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ورش عن نافع، وابن كثير، وابن عامر: {أمن لا يهدي} ؛ بفتح الياء، والهاء، والتشديد، قالون وأبو عمرو: باختلاس فتحة الهاء، حفص عن عاصم:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 347 ] بفتح الياء، وكسر الهاء، أبو بكر: بكسرهما جميعا، حمزة والكسائي: {يهدي} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود، والحسن، وغيرهما: {عليم بما تفعلون} ؛ بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عمرو بن فائد: {فأتوا بسورة مثله} ؛ بالإضافة.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم {ولكن الناس أنفسهم يظلمون} .

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف: {أثم إذا ما وقع} ؛ بفتح الثاء.

                                                                                                                                                                                                                                      عثمان بن عفان، وأبي بن كعب، وغيرهما: {فلتفرحوا} ، وكذلك: (تجمعون) ؛ بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {خير مما تجمعون} ؛ بتاء، وبقية السبعة: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية