الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      حفص، وحمزة، والكسائي: وقال لفتيانه ، وقرؤوا: خير حافظا ، والباقون: {وقال لفتيته}، و {خير حفظا}.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة والكسائي: {يكتل} ؛ بياء، والباقون: بنون.

                                                                                                                                                                                                                                      عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم: {ما تبغي هذه بضاعتنا} ؛ بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      علقمة، وابن وثاب: {ردت إلينا} ؛ بكسر الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي: {ونمير أهلنا} ؛ بضم النون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو رجاء باختلاف: {صوع الملك}، الحسن، وعبد الله بن عون بن أرطبان: [ ص: 525 ] {صوع الملك}، ابن يعمر: {صوغ الملك} ؛ بالغين معجمة.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو هريرة رضي الله عنه، ومجاهد باختلاف عنه: {صاع الملك}.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {من وعاء أخيه} ؛ بضم الواو.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي، ويعقوب: {يرفع درجات من يشاء} ؛ بياء، وتقدم الاختلاف في {درجات}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود: {وفوق كل ذي عالم عليم}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن بقرة عن البزي، وابن الصباح عن قنبل، وغيرهما: {فلما استايسوا}، [ ص: 526 ] {ولا تايسوا}، {إنه لا يايس}، {أفلم يايس}، [الرعد: 31]؛ بألف من غير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، والضحاك، وأبو رزين: {إن ابنك سرق}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، ومجاهد، وغيرهما: {من الحزن}، و {بثي وحزني} ؛ بفتح الحاء والزاي، [قتادة: بضمهما، والباقون بضم الحاء، وسكون الزاي].

                                                                                                                                                                                                                                      [الحسن: {حرضا} ؛ بضم الحاء والراء].

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية