الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب :

                                                                                                                                                                                                                                      رفع {الملك القدوس} وصاحبيه على القطع والاستئناف ، والجر على النعت .

                                                                                                                                                                                                                                      وآخرين منهم : يجوز أن يكون مجرورا بالعطف على {الأميين} ، ويجوز أن يكون منصوبا بالعطف على المضمر المنصوب في {يعلمهم} ، و {يزكيهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      فإنه ملاقيكم : دخلت الفاء؛ لما في الكلام من معنى الشرط؛ لأن المعنى : إن فررتم من الموت؛ لاقاكم .

                                                                                                                                                                                                                                      وإسكان الميم من {الجمعة} تخفيف .

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مدنية ، وعددها : إحدى عشرة آية بإجماع .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية