الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      قرأ نافع ، والكسائي ، وأبو بكر عن عاصم ، وهشام عن ابن عامر : {سلاسلا} ؛ بالتنوين ، والباقون : بغير تنوين .

                                                                                                                                                                                                                                      ووقف قنبل عن ابن كثير وحمزة : بغير ألف ، والباقون : بألف .

                                                                                                                                                                                                                                      وأما {قواريرا} في الموضعين؛ فنون الأول منهما : نافع ، وابن كثير ، والكسائي ، وأبو بكر عن عاصم ، ولم ينون الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      ونون الثاني : نافع ، والكسائي ، وأبو بكر ، ولم ينون الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      ووقف حمزة على الأول بغير ألف ، والباقون : بألف ، ومن نون الثاني؛ وقف بألف ، ومن لم ينون؛ وقف بغير ألف ، سوى هشام عن ابن عامر فإنه وقف بألف وهو لا ينون .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع باختلاف عنه : {فوقاهم الله} ؛ بتشديد القاف .

                                                                                                                                                                                                                                      علي ، وابن عباس ، وغيرهما : {قدروها تقديرا} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وحمزة : {عاليهم} ، والباقون : {عاليهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن أبي رجاء ، وقتادة ، وغيرهما : {عليهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 554 ] وعن ابن مسعود ، وابن وثاب ، وغيرهما : (عاليتهم) .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : ثياب سندس خضر : قرأ نافع ، وأبو عمرو ، وابن عامر ، وحفص : برفع {خضر} ، والباقون : بالخفض ، وقرأ برفع {وإستبرق} نافع ، وابن كثير ، وعاصم ، وجر الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن محيصن : {واستبرق} ؛ بحذف الهمزة ، وفتح القاف .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو ، وابن عامر : وما تشاءون إلا أن يشاء الله ؛ بياء ، والباقون : بتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن الزبير ، وأبان بن عثمان : (والظالمون أعد لهم) ؛ برفع {الظالمين} ، وهو خلاف المرسوم .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 555 ] لا ياء إضافة فيها ، ولا محذوفة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية