الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      التشديد في عطلت هو الوجه، ويجوز أن يكون التخفيف كراهة التضعيف.

                                                                                                                                                                                                                                      والتشديد في سجرت لأن الفعل مسند إلى ضمير كثرة; فهو مثل: وغلقت الأبواب [يوسف: 23]، والتخفيف يؤدي عن التشديد، ومثله:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 46 ] والبحر المسجور [الطور: 6].

                                                                                                                                                                                                                                      والتشديد في حشرت ، و نشرت ، و سعرت كذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      والقول في: وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ظاهر.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم القول في بضنين .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها: تسع وعشرون آية في جميع الأعداد سوى عدد أبي جعفر بن القعقاع; فهي فيه ثمان وعشرون آية، لم يعد فأين تذهبون [26].

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية