الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      العامل في إذا فعل مضمر، وقيل: العامل فيها انشقت ، وقيل:

                                                                                                                                                                                                                                      فملاقيه ، وتقدير فملاقيه : فأنت ملاقيه، [والهاء: لجزاء الكدح]; على تقدير حذف المضاف.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 65 ] وتقدم لتركبن .

                                                                                                                                                                                                                                      و عن من قوله: عن طبق متعلقة بـ {لتركبن}، وهي بمعنى: (بعد).

                                                                                                                                                                                                                                      فما لهم : ابتداء وخبر، وهو استفهام بمعنى التوبيخ، لا يؤمنون : حال من الهاء والميم، والعامل فيها معنى الاستفهام.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      هذه السورة مكية، وعددها في البصري والشامي: ثلاث وعشرون آية، وفي بقية العدد: خمس وعشرون، زادوا عدد: كتابه بيمينه [7]، و وراء ظهره [10].

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية